الخميس، 3 مارس 2016

معضلة الإنترنت

معضلة الإنترنت





يعاني الكثير من البطء في سرعة الإنترنت، وعدم استقرار الشبكة في اغلب الأماكن، مما يجعل البعض يعتقد بأن السبب من مشغل الخدمة او اجهزة المودم، ويضطر البعض الآخر الى تغيير اجهزة الجوال الخاصة بهم.

في البداية نحتاج الى معرفة بعض النقاط لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة.

تعتمد سرعة الإنترنت على امور رئيسية ومنها

برج الإتصالات (مقدم الخدمة)
وهو من أهم النقاط التي بإمكانها أن تؤثر سلباً على سرعة الإنترنت،
ولكن ليس كما يعتقد الأغلبية بأن المشكلة تكمن في بُعد او قُرب البرج من المستخدم،
وانما تكون في الضغط الناتج عن كثرة المستخدمين المتصلين بنفس البرج في نفس الوقت، وذلك لأن الأبراج لها إمكانية عدد مستخدمين محدد، فإذا ارتفع عدد المستخدمين عن امكانية استيعاب البرج يبدأ البرج في تقليص السرعة حتى يتمكن من خدمة الجميع وهذا لا يؤثر فقط على السرعة بل حتى على نوع الشبكة (3G 4G) والتي تبدأ بالتغيير بشكل متكرر،  وهذا يفسر لنا لماذا يكون الإنترنت سريع جداً في بعض الأوقات وبطئ جداً في أوقات اخرى، رغم اننا نستخدم ذات المودم والجهاز وفي نفس المكان.

سياسة الإستخدام العادل
تعتمد بعض شركات الإتصالات على سياسة تمكنها من تقليص سرعة الإنترنت على المستخدم اذا تجاوز استخدام البيانات بمقدار معين وهو غالبا ما يتم الاتفاق عليه مسبقا، وبذلك تجد ان السرعة تتأثر فجأة وبشكل ملحوظ ولكن غالبا ما تعود في اليوم التالي.

من الامور الخاطئة والتي يعتقد الكثير بأنها تؤثر سلبا على سرعة الانترنت، وهي في الحقيقة لا علاقة لها في الأغلب،
عدد الأبراج الناتجه عن الاتصال بخدمة (الواي فاي)، علماً بأن عدد 2 برج كفيلة بأن تمنحك كامل السرعة ماعدى في حالة تجاوزت سرعة الإنترنت سرعة نقل البيانات الخاصة بالمودم، وهذا لا يحدث الا في حالات السرعات العالية جدا،

لا توجد طريقة معينة لاختبار مشغل الخدمة الافضل لك وذلك بسبب التغيير المتكرر في اداء الشركات فمن الممكن ان تكون احدى الشركات الافضل نهارا والاخرى هي الافضل ليلا،
والتجربة هي افضل الحلول مع مراعاة اوقات الذروة بحيث لا تقل مدة التجربة عن يوم كامل.

بعض الحلول للخروج بأداء افضل

اغلاق المودم في حالة عدم الحاجة اليه
اعادة تشغيل المودم بشكل اسبوعي على الاقل
تثبيت الشبكة على 3G او العكس بحسب الاداء الافضل
تركيب الشريحة مباشرة في الجوال بدلا من المودم
التبديل بين اجهزة المودم اذا توفرت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق